الدين والحياة

حكم صلاة التهجد .. في البيت

يبحث الكثير هل يجوز صلاة التهجد في البيت أو بمعنى آخر هل لها نفس ثواب صلاتها في المسجد، ولهذا السؤال أهمية كبيرة في هذه الأيام، والتي يقبل الكثيرون فيها لى أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان ، حيث يتضاعف ثوابها وفضلها العظيم في هذه اليالي، ففي هذه اللحظة نشهد ثالث الليالي الوترية في العشر الاواخر من رمضان ، ليلة الخامس والعشرين من رمضان وقد تكون ليلة القدر، بما يجعل فضل صلاة التهجد غنيمة لا يمكن تفويتها في العشر الاواخر من رمضان ويعرض alkhbrlive هل يجوز صلاة التهجد من البيت

هل يجوز صلاة التهجد في البيت

التهجد هي أفضل صلاة بعد الفريضة، قال تعالى “إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا”، وقد أمر الله تعالى بصلاة الليل ورَغَّبَ فيها، وحَضَّ العِباد عليها في كثيرٍ منَ الآيات؛ فقال تعالى: “وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ”، وفي آية أخرى: “وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا”، ولقيام الليل أهميةً كبيرةً في حياة المسلم، حيث إنها كانت في بداية الإسلام فريضة ، ولكن نظرًا لمشقة أدائها رفع الله سبحانه وتعالى فرضها وبقي فضلها.

كيفية صلاة التهجد في البيت

كيفية صلاة التهجدفي البيت لعله من الأمور التي زادت أهميتها بعد إغلاق المساجد في ظل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وإن كان معرفة كيفية صلاة التهجد في البيت خاص بالنساء، فاليوم صار في اهتمام الرجال والنساء.

أولًا: الاستعداد للصلاة: ويتم ذلك من خلال اتّخاذ اللازم من أجل الاستيقاظ بالليل قبل الفجر أي أن تضبط منبهًا لذلك أو من خلال مساعدّة أحد أفراد العائلة لإيقاظك، فإن كانت نيتك صادقة بأن تستيقظ ليلًا لتصلي التهجد، ولكن لسبب ما لم تستطع الاستيقاظ وأحسست بالذنب، وحسب الأحاديث النبويّة، إنّ الله يأخذ بنيتك ويمنحك النوم على سبيل رحمته بك.

ثانيًا: الوضوء: بعد الاستيقاظ في الوقت المناسب عليك بالوضوء ثمّ اختيار المكان الهادئ والمناسب لأداء الصلاة، وليس من الضروري أداؤها في المسجد بل يمكنك أداؤها في المنزل.

ثالثًا: نزع الهموم الدنيويّة من القلب: وذلك من أجل التركيز والخشوع في الصلاة والتفكر بعظمة الله تعالى.

رابعًا: تتم صلاة التهجد على عدّة ركعات، مثنى مثنى أي تُصلى ركعتين ثم التسليم وهكذا، ويمكنك أن تُصلّي ما تشاء من الركعات، ركعتان أو أربع أو ست أو ثماني ركعات أو عشر ركعات وتختم بركعة الوتر، ولكن من السنة عن النبي أنّه كان يُصلّي التهجد ثلاث عشرة ركعة.

خامسًا: يباح للمُصلي أثناء أداء صلاة التهجّد إطالة السجود والدعاء والحمد والثناء على نعم الله التي أنعم بها علينا، وطلب المغفرة من الله ليغفر لنا ذنوبنا.

سادسًا: وقد تُصلّي مع العائلة كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو وعائشة – رضي الله عنها- وأوصى بذلك الأزواج والزوجات بأن يؤدوها معًا، ويمكنك تشجيع أطفالك ممّن بلغوا سن العاشرّة على أداء صلاة التهجد وتعويدهم من الصغر على ذلك.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى